الأحد، 8 ديسمبر 2013
الجمعة، 29 نوفمبر 2013
الأحد، 17 نوفمبر 2013
السبت، 16 نوفمبر 2013
الجمعة، 15 نوفمبر 2013
الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013
الخميس، 12 سبتمبر 2013
الجمعة، 30 أغسطس 2013
الخميس، 29 أغسطس 2013
الجمعة، 23 أغسطس 2013
الجمعة، 16 أغسطس 2013
الأحد، 28 يوليو 2013
قدمت 8 جوائز وحجبت 4 عن المتسابقين.. «فنون وثقافة» تعلن عن نتائج مسابقة “الكلمة المعبرة 2013” | ![]() | ![]() | ![]() |
السبت, 08 يونيو 2013 17:06 |
أعلنت مؤسسة “فنون وثقافة”، أول أمس عن أسماء الفائزين في مسابقة “الكلمة المعبرة 2013 شعر وذاكرة”، في مجالي الشعر والقصة باللغات العربية والفرنسية والأمازيغية، إضافة إلى اللهجة الدارجة.
وحسب بيان لـ “فنون وثقافة” -تلقت “الجزائر نيوز” نسخة منه-، فإن لجنة تحكيم المسابقة الثقافية أعلنت عن فوز 8 متسابقين بينما حجبت 4 جوائز في المجالات المذكورة سابقا، لعدم وصول بعض الأعمال للمستوى المطلوب، ففي مجال اللغة العربية اختطفت “لطيفة حساني” الجائزة الأولى يليها “نصر الدين حديد” في المرتبة الثانية و«لحسن الواحدي” بالمرتبة الثالثة، أما بالنسبة للمتسابقين الذين اختاروا اللغة الفرنسية وسيلة لإيصال أفكارهم والتعبير عنها فقد افتك “عبد الرحمان زكاد” الجائزة الثانية، خلفه في المرتبة الثالثة “أحمد مباركي”، بينما حجبت الجائزة الأولى عن باقي المتسابقين. فرصة الفوز كانت متاحة أيضا للمبدعين باللغة الأمازيغية وباللهجة العامية، ففي الفئة الأولى تحصل “محمد سامي لادي” على الجائزة الثانية، و«وهيبة شاوي” على الثالثة فيما حجبت الجائزة الأولى، ونفس الأمر بالنسبة لفئة الإبداع باللغة الأمازيغية، التي قدمت فيها جائزة واحدة فقط، حيث اكتفت “مرزوق فاطمة” بالجائزة الثانية بينما حجبت الجائزتان الأولى والثالثة.
سارة. ع
|
السبت، 27 يوليو 2013
أنت هنا » جريدة المقام » ثقافة » “مسابقة أمير الشعراء أضافت لي الكثير والتأني قدرة في العطاء والإبداع”
“مسابقة أمير الشعراء أضافت لي الكثير والتأني قدرة في العطاء والإبداع”
كتب بواسطة admin فى الثلاثاء, مايو 21, 2013 07:37 مساء. تحت ثقافة
الشاعرة لطيفة حساني لـ”لمقام”:
حاورتها ليلة موهاب (ص.م)
بلاغتها خطت كلماتها، تعود في شعرها لأصالة اللغة العربية الفصحى والقحة، صوت عذب وإحساس رائع بإلقاء أروع.
الشاعرة الجزائرية لطيفة حساني، تدفع بك دفعا من خلال كلماتها التي تلقيها مكتوبة أو مسموعة، إلى الغوص في معانيها، وكأن اللغة العربية تفتّحت عندها، لتُنبت أنواعا عديدة من الورود التي تنساب معانيها بشكل جمالي يأسر كل عاشق للشعر، وما يجذبك لنوعها الشعري الذي يقتحم القلب أنه خُط بأحاسيس مرهفة وصادقة، وبيراع صادق كذلك، كما تأتى لبعض الأدباء وصفها بالمناضلة في الساحة الثقافية.
تحدثت الشاعرة لطيفة حساني في حوارنا معها عن بداياتها في عالم الأدب والشعر، مشيرة إلى واقعه في الجزائر، ومشاركتها مؤخرا خلال مسابقة أمير الشعراء وما أضافته لها التجربة في رصيدها الأدبي.
لكل بداية، وبداية لطيفة حساني من عاصمة الزيبان، بسكرة، تكتب الشعر الفصيح بكل أغراضه وقضاياه، متحصله على الجائزة الأولى في مسابقة الشعر النسوي بمدينة الجسور المعلقة، قسنطينة، فضلا عن الرتبة الثانية في مسابقة الربيع الشعري، كما أنك تأهلت لنهائيات القلم الحر، التي جرت فعالياتها بمصر. قصتك مع الكتابة الشعرية بدأت في الصغر، حيث كنت مولعة بقراءته، وأي ولع تعجز كل الكلمات عن وصفه، غير أن حبك للشعر جرك إلى خوض التجربة، فمع بدايتك لكتابة الشعر وجدت شيئا بداخلك لطالما بحثت عنه.
نلمس في كتاباتك أصالة اللغة القحة، فلمن الأثر البالغ في المساهمة في تكوين هذه اللغة لديك؟
الفضل في تعلمي للغة والنحو والعروض للوالد الإمام والشاعر الهاشمي حساني رحمه الله، فقد تأثرت كثيرا بحياته التي كانت مليئة بالتضحيات والصبر، فبالرغم من أن والدي كان إنسانا مرموقا في شخصه ومنصبه غير أنه عانى من اضطهاد وظلم كبيرين، منعا عنه كل حقوقه المشروعة، فكفاح أبي وجلموده عمل ساهم في صقل موهبتي الربانية إلى حد كبير.
عما تبحث الشاعرة لطيفة حساني من خلال كتاباتها؟
أبحث عن الارتقاء بالكلمة وتأدية رسالة نبيلة وتغيير شيء إلى الأحسن.
دخلت الساحة الأدبية مؤخرا، فكيف وجدتها وواقع الشعر خاصة؟
لا أعيب على الساحة الأدبية، صحيح فيها ما فيها من اللامعقول ولكن المبدع الحقيقي يأخذ منها ما يناسبه ونحمد الله الذي ميزنا عن بقية المخلوقات بالعقل، أما واقع الشعر في الجزائر حسب رأيي فهناك محافل كثيرة تقام للشعر وهناك غاية ملحوظة وتطور أكثر من السنوات الماضية، والملتقى الجزائري بحث عن شيء راقي وأصيل بحكم أننا نتكلم العربية أذننا تعودت أن تسمع شعرا عربيا وتتأثر به والتريث هو سيد الإبداع.
أنت ضد الطبع في أوقات متقاربة حتى يتسنى للشاعر أو الكاتب القدرة على الإبداع؟
لو يعود الوقت لأجلت طباعة ديواني الشعري الأول وإعادة تصحيحه، نجح وأنا راضية عليه نسبيا لكن الشاعر كل يوم يقوم بتصفيف أفكاره ويأتي بالجديد.
شاركت في مسابقة أمير الشعراء بإمارة أبو ظبي، ما انطباعك؟
كانت رحلة رائعة ومفيدة وفي نفس الوقت أضافت لي أشياء جميلة بالنسبة للشعر وحتى الإخفاق فيه خير ويجعلنا نركز على أشياء جديدة المشاركة أكثر تركيزا على ما أكتبه برغم جماله وكذلك جعلتني أنوع قراءاتي ومع مرور الوقت تصبح الكتابة أعمق وأبسط.
ما هو الوقت الذي يناسب لطيفة حساني لحمل قرطاسها؟
بالنسبة لي أنا اكتب بعد استيعاب خراب ما، الرماد يعبّر على أشياء كثيرة تستحق الكتابة.
في الأخير وبعد نجاح ديوان “شهة السنديان”، ماذا ننتظر من شاعرة تعد بمستقبل مشرق في الشعر؟
لاقى ديوان شهقة السنديان نجاحا، للشهقة معنيان شهقة الموت وشهقة الحياة، أقصد بها شهقة الولادة والسنديان شجر يتسم بالقوة والصبر وطول الزمن. وكان له الأثر وأصبح حتى مطلوبا عربيا أما عن أنات ورنات هو من بداياتي، وأنا الآن بصدد التركيز على تطوير شعري والطبع لا يهمني كثيرا فبقدر ما تأنى المبدع يكتب أجمل ويقدم الأرقى كما يبدو لي أن ألنت هي أسرع طريق لنجاح الشاعر لأنها عبارة على قرية صغيرة تجمع الكثير من الجماليات وتفتح لنا أفاق للعلم والمعرفة آما أخر عمل أنوي طبعه هو ديوان بعنوان “وشاية الماء”.
حاورتها ليلة موهاب (ص.م)

الشاعرة الجزائرية لطيفة حساني، تدفع بك دفعا من خلال كلماتها التي تلقيها مكتوبة أو مسموعة، إلى الغوص في معانيها، وكأن اللغة العربية تفتّحت عندها، لتُنبت أنواعا عديدة من الورود التي تنساب معانيها بشكل جمالي يأسر كل عاشق للشعر، وما يجذبك لنوعها الشعري الذي يقتحم القلب أنه خُط بأحاسيس مرهفة وصادقة، وبيراع صادق كذلك، كما تأتى لبعض الأدباء وصفها بالمناضلة في الساحة الثقافية.
تحدثت الشاعرة لطيفة حساني في حوارنا معها عن بداياتها في عالم الأدب والشعر، مشيرة إلى واقعه في الجزائر، ومشاركتها مؤخرا خلال مسابقة أمير الشعراء وما أضافته لها التجربة في رصيدها الأدبي.
لكل بداية، وبداية لطيفة حساني من عاصمة الزيبان، بسكرة، تكتب الشعر الفصيح بكل أغراضه وقضاياه، متحصله على الجائزة الأولى في مسابقة الشعر النسوي بمدينة الجسور المعلقة، قسنطينة، فضلا عن الرتبة الثانية في مسابقة الربيع الشعري، كما أنك تأهلت لنهائيات القلم الحر، التي جرت فعالياتها بمصر. قصتك مع الكتابة الشعرية بدأت في الصغر، حيث كنت مولعة بقراءته، وأي ولع تعجز كل الكلمات عن وصفه، غير أن حبك للشعر جرك إلى خوض التجربة، فمع بدايتك لكتابة الشعر وجدت شيئا بداخلك لطالما بحثت عنه.
نلمس في كتاباتك أصالة اللغة القحة، فلمن الأثر البالغ في المساهمة في تكوين هذه اللغة لديك؟
الفضل في تعلمي للغة والنحو والعروض للوالد الإمام والشاعر الهاشمي حساني رحمه الله، فقد تأثرت كثيرا بحياته التي كانت مليئة بالتضحيات والصبر، فبالرغم من أن والدي كان إنسانا مرموقا في شخصه ومنصبه غير أنه عانى من اضطهاد وظلم كبيرين، منعا عنه كل حقوقه المشروعة، فكفاح أبي وجلموده عمل ساهم في صقل موهبتي الربانية إلى حد كبير.
عما تبحث الشاعرة لطيفة حساني من خلال كتاباتها؟
أبحث عن الارتقاء بالكلمة وتأدية رسالة نبيلة وتغيير شيء إلى الأحسن.
دخلت الساحة الأدبية مؤخرا، فكيف وجدتها وواقع الشعر خاصة؟
لا أعيب على الساحة الأدبية، صحيح فيها ما فيها من اللامعقول ولكن المبدع الحقيقي يأخذ منها ما يناسبه ونحمد الله الذي ميزنا عن بقية المخلوقات بالعقل، أما واقع الشعر في الجزائر حسب رأيي فهناك محافل كثيرة تقام للشعر وهناك غاية ملحوظة وتطور أكثر من السنوات الماضية، والملتقى الجزائري بحث عن شيء راقي وأصيل بحكم أننا نتكلم العربية أذننا تعودت أن تسمع شعرا عربيا وتتأثر به والتريث هو سيد الإبداع.
أنت ضد الطبع في أوقات متقاربة حتى يتسنى للشاعر أو الكاتب القدرة على الإبداع؟
لو يعود الوقت لأجلت طباعة ديواني الشعري الأول وإعادة تصحيحه، نجح وأنا راضية عليه نسبيا لكن الشاعر كل يوم يقوم بتصفيف أفكاره ويأتي بالجديد.
شاركت في مسابقة أمير الشعراء بإمارة أبو ظبي، ما انطباعك؟
كانت رحلة رائعة ومفيدة وفي نفس الوقت أضافت لي أشياء جميلة بالنسبة للشعر وحتى الإخفاق فيه خير ويجعلنا نركز على أشياء جديدة المشاركة أكثر تركيزا على ما أكتبه برغم جماله وكذلك جعلتني أنوع قراءاتي ومع مرور الوقت تصبح الكتابة أعمق وأبسط.
ما هو الوقت الذي يناسب لطيفة حساني لحمل قرطاسها؟
بالنسبة لي أنا اكتب بعد استيعاب خراب ما، الرماد يعبّر على أشياء كثيرة تستحق الكتابة.
في الأخير وبعد نجاح ديوان “شهة السنديان”، ماذا ننتظر من شاعرة تعد بمستقبل مشرق في الشعر؟
لاقى ديوان شهقة السنديان نجاحا، للشهقة معنيان شهقة الموت وشهقة الحياة، أقصد بها شهقة الولادة والسنديان شجر يتسم بالقوة والصبر وطول الزمن. وكان له الأثر وأصبح حتى مطلوبا عربيا أما عن أنات ورنات هو من بداياتي، وأنا الآن بصدد التركيز على تطوير شعري والطبع لا يهمني كثيرا فبقدر ما تأنى المبدع يكتب أجمل ويقدم الأرقى كما يبدو لي أن ألنت هي أسرع طريق لنجاح الشاعر لأنها عبارة على قرية صغيرة تجمع الكثير من الجماليات وتفتح لنا أفاق للعلم والمعرفة آما أخر عمل أنوي طبعه هو ديوان بعنوان “وشاية الماء”.
الجمعة، 8 فبراير 2013
شحرورة بسكرة لطيفة حساني بالجاحظية
- شحرورة بسكرة لطيفة حساني بالجاحظية - المساء
www.el-massa.com/ar/content/view/52740
شحرورة بسكرة لطيفة حساني بالجاحظية
عندما يفرض الشعر شموخه تتحرر الكلمات
من
الصعوبة بمكان تقديم شاعرة في عمر الزهور وشعرها خلاصة لتجربة عصور، شعر
فيه من القوة في النسج، وفيه من المتعة، وفيه من البيان ما يؤكد نبوغ شاعرة
في سن مبكرة، إنها الشاعرة لطيفة حساني التي استضافتها الجاحظية مؤخرا
وصفق لها الكتاب والشعراء ورجال الإعلام، وكانت شحرورة على فنن من الشعر
يثمر أجمل الكلمات وأروع القصائد.
لم
تكن أماسي الجاحظية مطرزة بمثل هذا الشعر، وقد مر على منبرها مئات الشعراء
والشاعرات، ولم يكن الشعر بهذه القوة والمتانة لأن معظم من مروا تلبسوا
برد الشعر ممزقا مهلهلا وكأنهم ابتاعوه من سوق الملابس القديمة البالية،
فغابت نضارته، واتسخ منظره، ولم يبق له إلا ذلك الإسم المزيف الذي علق في
داخله كأي »ماركة« ملابس.
تأتي
الأمسية الاستثنائية من أماسي الشعر لتؤكد للشاعر نزار قباني رحمه الله،
أن بلابل الشعر ما تزال تغرد أجمل وأعذب الكلمات، وأن دار الشعراء ما تزال
عامرة بالفحول منهم وليس كما ظن هو :
'' لم يبق في دار البلابل بلبل
لا البحتري هنا.. ولا زرياب
شعراء هذا اليوم جنس ثالث
فالقول فوضى والكلام ضباب
يتكلمون من الفراغ.. فما هم
عجم إذا نطقوا ولا اعراب''
شاعرتنا وافقت نزار في حكمه القاسي وخصصت قصيدة في هذه الأمسية تحت عنوان »ويهتفون بحياة الرداءة«، تقول فيها لطيفة حساني:
''تعلم القمر الغرّيد أسئلة
ما للنجوم يواريهن إقصاء
أرى الجنادل تزهر في دناءتها
وكم تسيدها باللؤم أهواء
بوهمهم أخمدوا شمسا كما جهلوا
أن اليمامة في التاريخ زرقاء''...
وتمضي
الشاعرة النابغة لتؤكد أن الرداءة مهما استفحلت وعمت، فإن الشمس حتى وإن
تحالفت على إخفاء نورها السحب والغمائم فإنها ستخترق كل حصار لذلك التحالف
بنورها وتشرق لتظهر الحياة بكل ما فيها من جمال وتنوع.
تمضي
الشحرورة البسكرية على خرائط المحال دون خوف ولا وجل، لأن الشعر يرتدي برد
البقاء والخلود، عكس نزار الذي مشى على الخريطة خائفا كخوف الغريب حين
يقول:
''أمشي على ورق الخريطة خائفا
فعلى الخريطة كلنا أغراب
أتكلم الفصحى أمام عشيرتي
وأعيد.. لكن ما هناك جواب''
فأتحفت لطيفة الجمهور الحاضر لهذه الأمسية بقصيدتها الثانية »قلب بحجم الرؤى« وأعلنت في قصيدتها هذه أنها تمشي على قدم المحال :
''أمشي على قدم المحال ترقبا
للبحر حين يصعّد العنقاءا
الموت أغفى في جداول وردنا
والثغر عبّ وأظهر استهزاءا
لا ضير إن غبن بعتمات الردى
فالشعر يلبسه الزمان بقاءا
عمرا صبرنا عن تأخر غيثنا
حتى غدونا في السحائب ماءا''...
هكذا
غنت شاعرة النخيل كأي حمامة على رأس لينة فرعاء، وقد اهتزت القاعة بموجة
من التصفيقات، وهي - القاعة - تؤكد للشاعرة أنها شاعرة بالفعل وليست كالبعض
الذين مروا من هناك، لم تستطع الشاعرة لطيفة إمساك الدموع وهي تلقي قصيدتها الأخيرة في تلك الأمسية الرائعة، قصيدتها »في مهب الحزن« والتي تقول فيها:
''خلق يا ثوب صبري واحتمالي
جمل الدرب كبا من سوء حالي
يالذلي واغترابي واضطرابي
وانتساب لأحايين خوالي''
وعندما
سألناها عن سبب ذلك البكاء، أخبرتنا لطيفة أنها فقدت والدها الذي هو
معلمها منذ عشرة أيام، رحم الله والد لطيفة، الذي رعاها وسقاها من رحيق
العربية وبحورهاالماء العذب الصافي فتفجرت شعرا قويا حكيما بعيدا عن
الرداءة، وصدق نزار قباني حين قال :
'' نار الكتابة أحرقت أعمارنا
فحياتنا الكبريت والأحطاب
ما الشعر؟ ما وجع الكتابة؟ ما الرؤى
أولى ضحايانا هم الكتاب
يعطوننا الفرح الجميل... وحظهم
حظ البغايا.. ما لهن ثياب''...
وهكذا أنهت أمسيتها بقصيدتها في مهب الحزن.
ابن تريعةالخميس، 7 فبراير 2013
الأربعاء، 6 فبراير 2013
غناء الروح والصلصال
غناء الروح والصلصال من ديوان شهقة السنديان
في غربة حجب الغياب ملامحي
وطـــفقت أبحث عن بقايا ظلي
عبـــــثا أفتش والطريق متاهة
ترحاله متشابك بالحل
فرت طيور الحلم من شبابتي
وتأهب الصمت الرهيب لـقتلي
لا ذنـــــــب إلا أنني من عالم
فـــــيه القـــلوب غمامة من فل
فيه الفراشة ترتدي أضواءها
والـــروح فيها من صفاء الطل
ياشوك هذا الدرب مهلا قل لي
أو هل سقيتك كي تغطي حقلي؟
أوهل زرعتك كي تكون على فمي
صــــمتا وليلا فــي مرايا عقلي
أنا من شققت مع النوارس رحلتي
فــــأجابني البحر العميق بمهل
ماللــــفراشة قوة تحظى بها
فلتـــــحذري أن تسقطي وتفلي
وإذابها الأنواء ملء جنونها
تــــغتال أجـــنحتي لتكمل كلي
إني رميت على الردى ياهل ترى
ولـــــكف هــيهات منحت لعلي
وسموت روحا من ضياء براءتي
تحيا بلا ظل وتذكر ظلي
في غربة حجب الغياب ملامحي
وطـــفقت أبحث عن بقايا ظلي
عبـــــثا أفتش والطريق متاهة
ترحاله متشابك بالحل
فرت طيور الحلم من شبابتي
وتأهب الصمت الرهيب لـقتلي
لا ذنـــــــب إلا أنني من عالم
فـــــيه القـــلوب غمامة من فل
فيه الفراشة ترتدي أضواءها
والـــروح فيها من صفاء الطل
ياشوك هذا الدرب مهلا قل لي
أو هل سقيتك كي تغطي حقلي؟
أوهل زرعتك كي تكون على فمي
صــــمتا وليلا فــي مرايا عقلي
أنا من شققت مع النوارس رحلتي
فــــأجابني البحر العميق بمهل
ماللــــفراشة قوة تحظى بها
فلتـــــحذري أن تسقطي وتفلي
وإذابها الأنواء ملء جنونها
تــــغتال أجـــنحتي لتكمل كلي
إني رميت على الردى ياهل ترى
ولـــــكف هــيهات منحت لعلي
وسموت روحا من ضياء براءتي
تحيا بلا ظل وتذكر ظلي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)