قصيدتي الفائزة بالجائزة الأولى في المسابقة الوطنية للشعر الفصيح يوم 10 آذار 2014 بوادي سوف
أغنية تشبهني
يا أنت ماذا دهى الأحشاء والكبدا؟
أفي هزيع زماني صبحهن بدا؟
أودعت للغيب سيناتي وأجوبتي
ورحت أفتح للضوء الجديد مدى
علام أرحل والتحنان يرجعني؟
والحب مدّ لروض الأمنيات يدا
مشوقة أم تراه العمر أنبني
عن مهجة أصبحت للتيه ملتحدا
أم أنّ بين أقاصي الجرح زنبقة
حينا تئنّ وحينا تجتدي البرَدا
كم ذا تأبطت الأحزان ذاهبة
للارجوع تجر الصمت والجلدا
أمهجتي فاعذري صدّي تملّكني
جرح قديم على كينونتي ركدا
أرمّم الفلك بالنسيان جاهدة
عسى العواصف أن تمضي وتبتعدا
عسى المعازف أن تنساب آخذة
صمت السنين وتسقي قلبي الصلِدا
رحلت والعمر مني مودع طللا
يشكو الضياع ومنه الحلم قد ولدا
مامات من أيك قلبي غصن أمنية
إلاّ اغتدى بفؤادي الروض متــّــئـدا
جميلة ياغصون السرو باسفة
أخذت منك اكتمال الذات والجلدا
ياقلب من أخذ التوديع خطوتها
هل نستعيد هزارا ودّع الرغدا؟
لما الرواحل عادت وحدها وأنا
على الدروب اكتظاظ لايرى أحدا
تناهبتني خيوط الريح مبعدة
عني المسافة في الماقد يكون غدا
ضوء بأقبية النسيان يومئ لي
لمّي الصباح ألا يكفيه مافقدا؟
حلمي قصيد وجرحي وجه أغنية
كم كنت أنثرها لتجمع الخلدا
لطيفة حساني
أغنية تشبهني
يا أنت ماذا دهى الأحشاء والكبدا؟
أفي هزيع زماني صبحهن بدا؟
أودعت للغيب سيناتي وأجوبتي
ورحت أفتح للضوء الجديد مدى
علام أرحل والتحنان يرجعني؟
والحب مدّ لروض الأمنيات يدا
مشوقة أم تراه العمر أنبني
عن مهجة أصبحت للتيه ملتحدا
أم أنّ بين أقاصي الجرح زنبقة
حينا تئنّ وحينا تجتدي البرَدا
كم ذا تأبطت الأحزان ذاهبة
للارجوع تجر الصمت والجلدا
أمهجتي فاعذري صدّي تملّكني
جرح قديم على كينونتي ركدا
أرمّم الفلك بالنسيان جاهدة
عسى العواصف أن تمضي وتبتعدا
عسى المعازف أن تنساب آخذة
صمت السنين وتسقي قلبي الصلِدا
رحلت والعمر مني مودع طللا
يشكو الضياع ومنه الحلم قد ولدا
مامات من أيك قلبي غصن أمنية
إلاّ اغتدى بفؤادي الروض متــّــئـدا
جميلة ياغصون السرو باسفة
أخذت منك اكتمال الذات والجلدا
ياقلب من أخذ التوديع خطوتها
هل نستعيد هزارا ودّع الرغدا؟
لما الرواحل عادت وحدها وأنا
على الدروب اكتظاظ لايرى أحدا
تناهبتني خيوط الريح مبعدة
عني المسافة في الماقد يكون غدا
ضوء بأقبية النسيان يومئ لي
لمّي الصباح ألا يكفيه مافقدا؟
حلمي قصيد وجرحي وجه أغنية
كم كنت أنثرها لتجمع الخلدا
لطيفة حساني