السبت، 9 يناير 2016

رحم الله شهداء مضايا ورفع عنها الحصار



 فُــتــحَ الــمــزاد فــهـل مـــن اسـتـبـدالِ
بـالـخـبـز ...يـــا هـــذا الـضّـمـير الـبـالـي


قــــــد قــالــهــا ومـــضـــى الــمـحـاصـر
فـــي مـضـايـا مـثـخنا بـالـجوع والأغــلال


صلصالنا متــوجّس ما احتاج أن
يُغــــــــوى بــــزيغ مـــسيحه الدجّالِ


لـلـدونـكـيشوت مــراحــل فـــي حـلـمـنا
حــيـث اشـتـعال الـحـرب مـحـض خـيـالِ


ريـــــحٌ تـــــدور كــعـهـدهـا مــــن غــابــر
والــفـرق جــسـر مــن ..إلــى الـمـخيالِ


مـــــوت يــبــخّـر كـــــل حـــلــم مــرجــإٍ
لــيــذيـبـه فــــــي مــطــلــع الـــمـــوّالِ


نــجــم يــــواري فــــي الــصــدا آلامــــه
مــتــوكــئـا أفْــــقـــا مـــــــن الآمـــــــالِ


بــمـديـنـة خـــضــراء نــشــهـد مــوتــهـا
بـالـصـمت كــي نـبـكي عـلـى الأطــلال


يـــاشــام يـــاجــرح الــكــمـان وســيــرة
الأشــجــار والــطـيـن الـمـبـاكي حــالـي


لـلـشـمس عـودتـُهـا بـمـوكـب يـاسـمينٍ
مـــتــعــب مـــــــن كـــثـــرة الــتــرحــالِ

الأحد، 27 ديسمبر 2015

المعني بهذه القصيدة هو الرئيس : عبد العزيز بوتفليقة حفظه الله


عظّمتُ في عبد العزيز خلالَهُ

فكأنه الطائيُّ في إحسانهِ

في الجود والإنعام بحرٌ دائمٌ

متدفّقٌ ماكفّ عن جريانهِ

رجلٌ إذا تحتار ..أين ديارهُ

فاسألْ متاه النجم عن إيوانه

هو ألبس الأمن الكبير لشعبه

ونضا ثياب الخوف عن إخوانه

وأعاد إحساس الأنا في شعبه

من كاد ينسى الذات من أحزانه

إن فاخرَ الأيك الجميل بخضرةٍ

فهو الربيع الحيُّ في ريعانه

وإذا السواقي فاخرت بمياهها

فهو الخضمُّ الرحب في أكوانه

وإذا  تبهنست الخيول بحسنها

هو فارس الفرسان في ميدانهِ

وإذا ادّعى هذا وذاك فصاحة

فحقيقة الفصحى بيان لسانه

وإذا تزاحمت الشعوب لمجدها

فالمجد بعض الدّرّ في تيجانِهِ

رجلٌ على صدر الخلود قلادة

يزهو بها التاريخ طول زمانِهِ