الأحد، 27 ديسمبر 2015

المعني بهذه القصيدة هو الرئيس : عبد العزيز بوتفليقة حفظه الله


عظّمتُ في عبد العزيز خلالَهُ

فكأنه الطائيُّ في إحسانهِ

في الجود والإنعام بحرٌ دائمٌ

متدفّقٌ ماكفّ عن جريانهِ

رجلٌ إذا تحتار ..أين ديارهُ

فاسألْ متاه النجم عن إيوانه

هو ألبس الأمن الكبير لشعبه

ونضا ثياب الخوف عن إخوانه

وأعاد إحساس الأنا في شعبه

من كاد ينسى الذات من أحزانه

إن فاخرَ الأيك الجميل بخضرةٍ

فهو الربيع الحيُّ في ريعانه

وإذا السواقي فاخرت بمياهها

فهو الخضمُّ الرحب في أكوانه

وإذا  تبهنست الخيول بحسنها

هو فارس الفرسان في ميدانهِ

وإذا ادّعى هذا وذاك فصاحة

فحقيقة الفصحى بيان لسانه

وإذا تزاحمت الشعوب لمجدها

فالمجد بعض الدّرّ في تيجانِهِ

رجلٌ على صدر الخلود قلادة

يزهو بها التاريخ طول زمانِهِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق